موسوعه النوادر الرياضيه

من اسم الموضوع هنا هيبقى فيه اطرف واظرف الحاجات اللى حصلت فى تاريخ الكورة المصرية

الموضوع هينزل على اعداد ان شاء الله

ارجوا ان الموضوع يعجبكوا

وعشان البدايه هنزل بعددين دفعة واحدة

نبتدى

تم تقليل : 72% من الحجم الأصلي للصورة[ 550 x 40 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي


العدد الـ ( 1 )



@@ نادى الاسماعيلى @@

مشاكل النادي الاسماعيلي المادية ليست جديدة عليه وانما هي مشاكل ( مزمنة ) عاشت معه عبر عشرات السنين وبسبب هذه المشاكل المادية غير النادي اسمه 00 وترجع هذه الحكاية الي

حوالي سبعين عاما وكان اسم النادي في ذلك الوقت هو نادي الاسماعيلية علي اسم المدينة الجميلة التي انشيء بها ومن اجلها وكان النادي في حاجة ماسة الي مبلغ 2500 جنيه من اجل

استكمال بعض المنشأت التي كان يجري انشاؤها واستطاع بعض ابناء المدينة ان يبلغوا الملك فاروق ـ ملك مصر في ذلك الوقت ـ بحاجة النادي الي هذا المبلغ ووافق الملك علي منح النادي ما يحتاجه

ولكن كان له مطلب او هي رغبة وليست شرطا كان الملك فاروق يتمني ان يصبح اسم النادي هو النادي الاسماعيلي نسبة الي جده الخديو اسماعيل الذي كان يحبه كثيرا ويفخر دائما بتاريخه ومع ان

مدينة الاسماعيلية نفسها سميت بهذا الاسم نسبة الي الخديو اسماعيل الا ان الملك فاروق كان يري ان اسم النادي ( الاسماعيلية ) ترتبط باسم المدينة اكثر من ارتباطه باسم جده ولذلك كان يفضل

ان يكون الاسم هو النادي الاسماعيلي 0

وقد كان وغير نادي الاسماعيلية اسمه الي النادي الاسماعيلي وحصل علي المبلغ الذي يريده واسعد الملك فاروق 0


@@ الآمطار أنقذت عادل هيكل ! @@


كان عادل هيكل حارس الاهلي الشهير احد اعظم حراس المرمي في تاريخ الكرة المصرية ان لم يكن اعظمهم علي الاطلاق وكان يحب التفاح بشدة وينتهز فرصه السفر مع المنتخب ليأكل منه اكبر كمية

ممكنة وكان زملاؤه يتندرون عليه بسبب هذا الحب الجارف !

وفي احدي مباريات منتخب مصر مع المنتخب اللبناني في اوائل الستينات في دوره البحر المتوسط للآلعاب التي نظمتها ايطاليا بمدينة ( نابولي ) 00 سدد احد مهاجمي الفريق اللبناني كرة ضعيفة علي

مرمي منتخب مصر وبغراية شديدة تمر من تحت ( ابط ) عادل هيكل ولكن لحسن حظه وبسبب الآمطار التي كانت تهطل علي ارض الملعب توقفت الكرة علي خط المرمي



@@ البلاص @@

تحظى سفريات لاعبى الاقاليم ضمن سفريات بعثات المنتخبات المصرية بالعديد من المواقف والنوادر

ويحكى خـــــــــــورشيد حارس مرمى غزل المحلة الشهير انه لا ينسى ما حدث له فى اول سفرية مع المنتخب ...

كانت السفرية بالطائرة الى نيجيريا فى عام 1958 م للعب مع منتخبها فى تصفيات اوليمبياد روما ..

ويقول خــــــورشيد كانت اول مرة اركب فيها طائرة والطريف ان زميله الراحل محمد بدوى كان قد احضر معه ( بلاص مش ) صغير - وهو عبارة عن نوع من الجبن القديم المملح - وعندما انطلقت الطائرة وقع

البلاص وانكسر داخل شنطة بدوى وانفجرت منه رائحة كريهة مما جعل اللاعبين يمسكوا انوفهم وهم مختنقون من شدة الرائحة

والطريف ان بدوى وبعد طول صمت كان فى حالة غيظ شديدة بعد ان اكتشف الجميع وفى مقدمتهم مسئولو البعثة انه صاحب البلاص خاصة وانه كان حريصا على كتابة اسمه على الشنطة التى بها

البلاص...

ولو حدث ذلك فى ايامنا هذه وخصوصا بعد احداث 11 سبتمبر لحدث ما لا يحمد عقباه ....

تم تقليل : 72% من الحجم الأصلي للصورة[ 550 x 40 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي


العدد الـ ( 2 )


@@ زملكاوي يبكي لهزيمة الاهلي @@

في نهاية موسم ( 55 \ 1956 ) كانت المنافسة كالعادة علي اشدها بين الاهلي والزمالك 00 وقبل الاسبوع الاخير كان رصيد الاهلي ( 28 ) نقطة بينما كانرصيد الزمالك (26 ) نقطة وكان الفوز في ذلك

الوقت بنقطتين وسافر الاهلي الي الاسماعيلية ليلاقي فريق القناة وكان اسمه في ذلك الوقت اوليمبي القناة ثم الغي اسم الاوليمبي حتي لا يتشابه مع الاوليمبي السكندري والاثنان يلعبان حاليا في

الدرجة الثانية وتعرض الاهلي لهزيمة مفاجئة ( صفر \ 2 ) 00 اما الزمالك فقد كان يلعب مباراة سهلة امام المنصورة في المنصورة ولذلك كان لاعبو الزمالك يمنون انفسهم بهزيمة الاهلي وفوزهم حتي

يتساوي الفريقان في عدد النقاط وتقام بينهما مباراة فاصلة وساعتها يحلها الف حلال ولكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن وتعادل الزمالك مع المنصورة ( 1\1 ) ولان المباريات لم تكن مذاعة في (

الراديو ) فلم يعلم لاعبو الزمالك بهزيمة الاهلي الا وهم يقتربون من دخول ناديهم بالقاهرة 00 وكانت صدمة لهم عندما علموا بهزيمة الاهلي لانهم لو كان فازوا لكانت قد تحققت امنيتهم 00 ورأي اللاعبون

الدموع تنهمر من عيني المشرف علي الفريق اللواء حافظ زقلط 00 وسأله اللاعبون : لماذا تبكي ؟ 00 قال : لان الاهلي اتغلب واحتار الللاعبون وقالوا له : ازاي ؟ فرد منفعلا : انتم موش فاهمين لو كان

الاهلي فاز كانت عدت ماهو سابقنا بنقطتين يعني هايأكد فوزه بالدوري لكنه اتغلب يعني لو كنا حصلناه يعني يا ولاد هانتقطع 00 وبالرغم من الحزن الذي كان يسيطر علي اللاعبين لا انهم انفجروا في

الضحك !!





@@ عشرة جنيهات 00 للدوري والكأس ! @@

فاز النادي الاهلي ببطولة الدوري والكأس في موسم ( 55\ 1956 ) ووقتها تقرر صرف عشرة جنيهات مكافأة للاعبين عن بطولتين بواقع خمسة جنيهات عن كل بطولة منهما 0

ويقول عادل هيكل حارس مرمي الاهلي ومن اشهر حراس المرمي في تاريخ الكرة المصرية :

كنا قد صرفنا مكافأة بطولة الدوري أولا 00 ثم جاءت مباراة الكأس وكانت امام الترسانة وفزنا 1\صفر ثم جاء من يخبرنا ان الكابتن حسين مدكور مدير الكرة وقتها ( رحمه الله ) ينوي الهروب من احد لابواب

الخلفية للنادي وهناك من قال انه ينوي ان ( ينط ) من فوق السور 00 وتركنا الملعب جريا لكي نلحق به وحاصرناه وصممنا ان نحصل علي المكافأة 00 ودفعها حسين مدكور من جيبه 00 يااااااه كان زمن

جميل



( يا تلعب في الاهلي يا مفيش لعب كورة خالص في مصر غير في دمياط )


بهذه الكلمات صرخ الجد في وجه حفيده سمير زاهر ـ رئيس اتحاد كرة القدم المصري حاليا

عندما جاء اليه يخبره بأن هناك من يعرض عليه الانضمام الي نادي الزمالك 0

وكان الجد الذي تولي تربية سمير بعد وفاة والديه وهو صغير السن أهلاويا مثل اغلب ابناء مدينة دمياط 0

وشاء القدر ان تتحقق نبوءة الجد عندما حضر النادي الاهلي ليلعب مباراة ودية في دمياط وتالق خلاها سمير ولفت اليه انظار المسئولين بالاهلي ليضمه علي الفور ولكنه لم يلعب سوي سنوات قليلة فقد

وقعت نكسة 1967 وقضت علي جيل كامل من الموهوبين وكان من بينهم سمير زاهر 0