لاني كنت مغمضه
صفحة 1 من اصل 1
لاني كنت مغمضه
لأنى كنت مغمضه
لن أستسلم أبدا , لن أستسلم أبدا ,أنا أعنى ما أقول ,لن أضيّع لحظات عمرى فى الأحزان ,أنا أعنى ما أقول ,ولن أفكّر سوى فى نفسى , وسأعتنى بما أقول...
لقد أضعت الكثير فى الحزن ,فكفا بالحزن ما أخذه من عمرى , وكفا بالعمر ما تبقى له من سنين , أيامى القادمة لى أنا ,لن أتنازل عن الاستمتاع بلحظاتها مهما يكون...
لقد رحل كل شيىء , كل شيىء , وبقيت أنا ,بقيت حياتى بين يدىّ ,أكسبتنى عمر جديد, وأودعتنى عند أيام مشرقة , لأرتاح من عناء أيام قاتمه , ونفضت عنى غبار أيام ,آنست فيها حزن شديد...
ولن يغلبنى الحنين , إلى أحضان ليل حزين , وأحاسيس ساخنة ,بسخونة الدموع , تحرق جسدى حزنا , وشوقا , وخوفا من السنين....
كلهم كان يبحث عن سعادته , وأنا قد ضللت الطريق , كنت بقايا حلم محترق , كنت رماد طريق مهجور , يعترينى السكون , ولكنى كنت أحيا , أتنفس , أنبض , وكنت أعيش...
صادف سعيهم مكان رقودى , فأحسست بهم ,من نبرات صوتهم , من شجونهم , من همساتهم , ومن دبيب أقدامهم الذى بعثر حولهم ذراتى, لأعود من جديد........
نال منى تعلقى الشديد بهم ,وكان يومى مرهونا على لقائهم ,كانت أنفاسى تخرج منى فقط , لأنى أردت الحياة لأجلهم , صدقت حبى معهم , وعشت خلال أيامهم ,عمر جديد....
سعادتى بهم لا حدود لها , وطاقة حبى لهم لا يمكن حصرها , فدونت فى مذكراتى ما لاقيت معهم من أروع الأحاسيس....
وبينما أهيم حبا فيهم , وأستنشق عن قريب أنفاسهم , وجدتهم أمامى , وقد أضاؤا المصابيح من حولى ,ليرونى قيمتى وقيمة وضعى , فعلى أرضهم أسكن ,وتحت أقدامهم أعيش , ومن خلفهم أركض ,إنى رماد....
لملمت ذراتى حولى فتجمعت , ووجدتى وقد استرددت وجودى ونفسى , هممت أن أفارقهم , ولكنى تعثرت فى الطريق , فسكبت رغما عنى أدمعى ,فكم أنا مخلوق ضعيف....
قصدت حبى لهم أن يرشدنى , اذ لم أجد غير حبى لهم أصدق صديق , فأرشدنى أن أودعهم , بكلماتى ,بنحيبى , بأدمعى , وابتسامتى.....
وقد كنت خائفة , تائهة , بل كنت عاشقة , تحترق لهفة على الأحباب , طرقت بابهم لأودعهم , فلم يفسحوا لى مكانا يتسع للهفتى عليهم , كانوا إلى جانبى, ينظروننى , ولكن , ...بلا رؤية , بلا كلام , بلا تعبير أو احساس , فلم تكن لهم عيون شفافه , أن ما كنت أراه فى عيونهم كان ضباب يخفى وراءه ما أرادوا ألا يظهروه...
صمتنا سويا ثم انطلقنا , كل منّا إلى طربقه ,وهناك تقابلنا , عند ملتقانا القديم , لم أكن حينها فيهم ولا بينهم ولا معهم , لأنى لم أعد رماد....
لم أكن يوما أرتدى أقنعة ملوّنه , لكل لون زيف وغموض , فبساطتى لم تكن زيفا , وطبيعتى لم تكن غموض , ولهذا لم أكن أعجبهم لأنى لم أكن أرضى ما بهم من غرور .........
أنا من وجدت طريقى فى الظلام , وأنا أبكى على فراقهم , فأرشدنى صدق قلبى وصفاء ودى اللذان بذلتهما لأجلهم , أن أفتح للنور عينى , لأنى كنت مغمضة...
لقد أضعت الكثير فى الحزن ,فكفا بالحزن ما أخذه من عمرى , وكفا بالعمر ما تبقى له من سنين , أيامى القادمة لى أنا ,لن أتنازل عن الاستمتاع بلحظاتها مهما يكون...
لقد رحل كل شيىء , كل شيىء , وبقيت أنا ,بقيت حياتى بين يدىّ ,أكسبتنى عمر جديد, وأودعتنى عند أيام مشرقة , لأرتاح من عناء أيام قاتمه , ونفضت عنى غبار أيام ,آنست فيها حزن شديد...
ولن يغلبنى الحنين , إلى أحضان ليل حزين , وأحاسيس ساخنة ,بسخونة الدموع , تحرق جسدى حزنا , وشوقا , وخوفا من السنين....
كلهم كان يبحث عن سعادته , وأنا قد ضللت الطريق , كنت بقايا حلم محترق , كنت رماد طريق مهجور , يعترينى السكون , ولكنى كنت أحيا , أتنفس , أنبض , وكنت أعيش...
صادف سعيهم مكان رقودى , فأحسست بهم ,من نبرات صوتهم , من شجونهم , من همساتهم , ومن دبيب أقدامهم الذى بعثر حولهم ذراتى, لأعود من جديد........
نال منى تعلقى الشديد بهم ,وكان يومى مرهونا على لقائهم ,كانت أنفاسى تخرج منى فقط , لأنى أردت الحياة لأجلهم , صدقت حبى معهم , وعشت خلال أيامهم ,عمر جديد....
سعادتى بهم لا حدود لها , وطاقة حبى لهم لا يمكن حصرها , فدونت فى مذكراتى ما لاقيت معهم من أروع الأحاسيس....
وبينما أهيم حبا فيهم , وأستنشق عن قريب أنفاسهم , وجدتهم أمامى , وقد أضاؤا المصابيح من حولى ,ليرونى قيمتى وقيمة وضعى , فعلى أرضهم أسكن ,وتحت أقدامهم أعيش , ومن خلفهم أركض ,إنى رماد....
لملمت ذراتى حولى فتجمعت , ووجدتى وقد استرددت وجودى ونفسى , هممت أن أفارقهم , ولكنى تعثرت فى الطريق , فسكبت رغما عنى أدمعى ,فكم أنا مخلوق ضعيف....
قصدت حبى لهم أن يرشدنى , اذ لم أجد غير حبى لهم أصدق صديق , فأرشدنى أن أودعهم , بكلماتى ,بنحيبى , بأدمعى , وابتسامتى.....
وقد كنت خائفة , تائهة , بل كنت عاشقة , تحترق لهفة على الأحباب , طرقت بابهم لأودعهم , فلم يفسحوا لى مكانا يتسع للهفتى عليهم , كانوا إلى جانبى, ينظروننى , ولكن , ...بلا رؤية , بلا كلام , بلا تعبير أو احساس , فلم تكن لهم عيون شفافه , أن ما كنت أراه فى عيونهم كان ضباب يخفى وراءه ما أرادوا ألا يظهروه...
صمتنا سويا ثم انطلقنا , كل منّا إلى طربقه ,وهناك تقابلنا , عند ملتقانا القديم , لم أكن حينها فيهم ولا بينهم ولا معهم , لأنى لم أعد رماد....
لم أكن يوما أرتدى أقنعة ملوّنه , لكل لون زيف وغموض , فبساطتى لم تكن زيفا , وطبيعتى لم تكن غموض , ولهذا لم أكن أعجبهم لأنى لم أكن أرضى ما بهم من غرور .........
أنا من وجدت طريقى فى الظلام , وأنا أبكى على فراقهم , فأرشدنى صدق قلبى وصفاء ودى اللذان بذلتهما لأجلهم , أن أفتح للنور عينى , لأنى كنت مغمضة...
********************************************
smooth criminal- Admin
-
عدد الرسائل : 677
العمر : 35
الموقع : http://www.7opena.ahlamontada.com
كيف عرفت المنتدي؟ : أنا الزعيم
تاريخ التسجيل : 21/10/2007
بطاقة الشخصية
العنوان: فاقوس أنجلوس
العمل او الوظيفة: رئيس جمهورية المنتدى
رقم العضوية: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى