غزاه القلوب
صفحة 1 من اصل 1
غزاه القلوب
..هديل..
حينما تستنشق الصباح وتمضى وأنت تخطط , والله يقدر لك أن تلتقى وذلك الملاك الصغير.
لا أين ولا كيف ولا متى , فقط أنت تستعجب من ذلك التدبير.
ثم ها أنت تنظر فى عينان تتسعان للحياة والأحلام والكون الكبير.
عينان كانت قبل ذلك قد رأت آخر ما رأت على أرضها حطام بيتها الصغير .
عينان طافت بكتاب وقصة وقلم يشهد على أنها كانت تحلم حتى فى ظل التدمير .
...أنت إذن قدر الله لك أن ترى هديل...
هذه النقطة البيضاء التى انطبعت على قلبك ..لن تنساها أبدا ..بل ستظل تتذكر هذا الوجه الجميل.
تذوقت الأحزان ومعالم الدمار ولون الدماء ورائحة عطر الشهداء فى سماره.
ثم نعيت من أطل الحزن على وجهه ولم يكن من اليسيرعليه أن يضحك مثلما ضحك وجه هديل.
وإن وصفت أحزاننا أحزانا , فأى اسم يصف أحزان هديل!!
وإن كانت الإبتسامة عسيرة علينا , فكيف كان من السهل اضحاك هديل!!
لم أكن أعرف أن الصمت يتكلم , حتى سمعتها ..رغم عجزها عن الكلام تتمتم ..الحمد لله.
ولم أكن أعرف أن العجز شيىء بسيط يحتمل ,لأنى يوم عرفته صببت أحزانى وعقدى ونعيت نفسى على عجزى ..حتى رأيت فى عجزها..آيات بسيطة من الحياة.
ليت الكلمات تحمل معى ما أشعر به إليكم ,فالإتيان بكلمات لتصف جزءا من حلمى أوشكت على تحقيقه صعب على ّ, فأنا أشعر بمزيد من السعادة والحزن ..الألم والسرور ..حتى إنى أضحك ثم أبكى ..أصدق ولا أصدق.
فحينما تبتسم لىّ الحياة أو لا تبتسم ..لا يفرق معى ذلك كثيرا ..فأنا أتخيلها دوما تبتسم.
أما حينما تحتكر هذه الطفلة الصغيرة ابتسامة الحياة فى عينينها ثم تلقى بها على عينىّ دفعة واحدة ,فإن هذا أكثر مما تخيلت.
فلتعلمى يا ذات الأنامل الطويلة , والبشرة السمراء , والعينان والواسعتان , أن صمتك طبع على قلبى , أن عجزك قوانى , وأن رقودك أطلقنى , فأنا منذ أن رأيتك وقد صرتى معالم فى قلبى وروحى وذاكرتى , فإنك إن تكلمتى سيدحثنى بذلك قلبى , وإن تحركتى سأحطم القيود التى تمنعنى عنكى , وإن قمتى من رقودك , سآتى إليك ..كما تمنيت آخر ما تمنيت وأنا أودعكى ..هيا يا صغيرتى فلنبدأ معا.
الآن سأتوقف عن الشرود , وسأنتبه حتى لا أبكى , سأحلم , سأخطط , وأنا الآن أحلم وأخطط , ربما أنى حقا سأراكى يوما على أرضك , وتضايفيننى يوما فى بيتك..وأنتى يا صغيرتى ماذا عنكى؟
لن يبقى من الإنتظار أكثر مما انتظرت , وأنا حلمت كثيرا جدا وكثير من الأحلام حققت , وأنتى بالنسبة لى آخر حلم أتمنى تحقيقه , وأول حلم أراده الله لى قبل أن أريده.
حينما تستنشق الصباح وتمضى وأنت تخطط , والله يقدر لك أن تلتقى وذلك الملاك الصغير.
لا أين ولا كيف ولا متى , فقط أنت تستعجب من ذلك التدبير.
ثم ها أنت تنظر فى عينان تتسعان للحياة والأحلام والكون الكبير.
عينان كانت قبل ذلك قد رأت آخر ما رأت على أرضها حطام بيتها الصغير .
عينان طافت بكتاب وقصة وقلم يشهد على أنها كانت تحلم حتى فى ظل التدمير .
...أنت إذن قدر الله لك أن ترى هديل...
هذه النقطة البيضاء التى انطبعت على قلبك ..لن تنساها أبدا ..بل ستظل تتذكر هذا الوجه الجميل.
تذوقت الأحزان ومعالم الدمار ولون الدماء ورائحة عطر الشهداء فى سماره.
ثم نعيت من أطل الحزن على وجهه ولم يكن من اليسيرعليه أن يضحك مثلما ضحك وجه هديل.
وإن وصفت أحزاننا أحزانا , فأى اسم يصف أحزان هديل!!
وإن كانت الإبتسامة عسيرة علينا , فكيف كان من السهل اضحاك هديل!!
لم أكن أعرف أن الصمت يتكلم , حتى سمعتها ..رغم عجزها عن الكلام تتمتم ..الحمد لله.
ولم أكن أعرف أن العجز شيىء بسيط يحتمل ,لأنى يوم عرفته صببت أحزانى وعقدى ونعيت نفسى على عجزى ..حتى رأيت فى عجزها..آيات بسيطة من الحياة.
ليت الكلمات تحمل معى ما أشعر به إليكم ,فالإتيان بكلمات لتصف جزءا من حلمى أوشكت على تحقيقه صعب على ّ, فأنا أشعر بمزيد من السعادة والحزن ..الألم والسرور ..حتى إنى أضحك ثم أبكى ..أصدق ولا أصدق.
فحينما تبتسم لىّ الحياة أو لا تبتسم ..لا يفرق معى ذلك كثيرا ..فأنا أتخيلها دوما تبتسم.
أما حينما تحتكر هذه الطفلة الصغيرة ابتسامة الحياة فى عينينها ثم تلقى بها على عينىّ دفعة واحدة ,فإن هذا أكثر مما تخيلت.
فلتعلمى يا ذات الأنامل الطويلة , والبشرة السمراء , والعينان والواسعتان , أن صمتك طبع على قلبى , أن عجزك قوانى , وأن رقودك أطلقنى , فأنا منذ أن رأيتك وقد صرتى معالم فى قلبى وروحى وذاكرتى , فإنك إن تكلمتى سيدحثنى بذلك قلبى , وإن تحركتى سأحطم القيود التى تمنعنى عنكى , وإن قمتى من رقودك , سآتى إليك ..كما تمنيت آخر ما تمنيت وأنا أودعكى ..هيا يا صغيرتى فلنبدأ معا.
الآن سأتوقف عن الشرود , وسأنتبه حتى لا أبكى , سأحلم , سأخطط , وأنا الآن أحلم وأخطط , ربما أنى حقا سأراكى يوما على أرضك , وتضايفيننى يوما فى بيتك..وأنتى يا صغيرتى ماذا عنكى؟
لن يبقى من الإنتظار أكثر مما انتظرت , وأنا حلمت كثيرا جدا وكثير من الأحلام حققت , وأنتى بالنسبة لى آخر حلم أتمنى تحقيقه , وأول حلم أراده الله لى قبل أن أريده.
********************************************
smooth criminal- Admin
-
عدد الرسائل : 677
العمر : 35
الموقع : http://www.7opena.ahlamontada.com
كيف عرفت المنتدي؟ : أنا الزعيم
تاريخ التسجيل : 21/10/2007
بطاقة الشخصية
العنوان: فاقوس أنجلوس
العمل او الوظيفة: رئيس جمهورية المنتدى
رقم العضوية: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى